الصديق الذي كنت تظنه الاخ

من المراره ان نكتب عن الخداع
وخاصة اذا كان من صديق
الصديق الذي كنت تظنه الاخ
وعندما تحتاجه لاتجده بجانبك
انه صديق الرخا فقط وعند الشدائد يختفي
ماأكثر الاحباب وماأكثر الاصدقاء وماأكثر ساعات السعادة والفرح...

ولكـــــــــن ...........

ماأصعب خداع الصديق
وماأتعس تلك اللحظة التى تدرك فيها أنك كنت ساذجا مستسلما تظن
بأن شخصا يحبك ويكن لك ما تكن له من نقاء وتكتشف أنه يخدعك
فتفقد حينها الاحساس بالامان وتصغر الدنيا فى عينيك
وتنقلب مشاعر الحب وتندم على أنك كنت
تتبع سرابا لا حقيقة...وتعتريك الكآبة والغمة وتتمنى لو أنك ماعرفته
أواتخذته صاحبا حينها يسيطر عليك الاحساس بالوحدة و الالم الذى
لايزول سريعا الا بعد فترة ليست بالقصيرة لتعود بعدها الى تعديل اسلوبك
الساذج وتحسب الف حساب قبل ان تختار صديقا آخر.........
الموقف صعب......لكنه قد يحدث مع كل منا !!!

ولكـــــــــن ...........

هذا لا يعني أن الدنيا قد انتهت فمازالت متفائلة واحتفظ بابتسامتى
فالخير لا زال باقي ، والحياة ولن تتوقف ، ولا زال هناك شمس تشرق ، وقمر يطلع ، وزهور تتفتح ،
وورود تنشر روائحها الزكية ، وطيور تغني ، وعصافير تزقزق ، وأغصان تتمايل مع هبوب النسيم ،
وحدائق غناء تسرح وتمرح فيها العصافير ليل نهار