التعارف والصداقة الى اين؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى مقالى اليوم اعرض بعض من الصور التى نمر بها فى مجتمعنا الحالى والمجتمع الاصغر
الذى يسمى بالنت قرية الكمبيوتر دعونى اسرد عليكم مقالى اليوم وهو باللغه المبسطة (مزيج من الفصحى والعامية)
وهو باسلوب فكرى ساخر كما تعودتم منى ارجو
من الكل عدم الزعل لكن دعونى ابدا مقالى اليوم فى المنتدى بسؤال؟

هل هناك من يرضى أن يعرفنا على أخته أو أمه?
ربما هذا العنوان يزعج البعض ولكن مافي أحسن من الصراحة. اليوم دخلت شات مشهور يسمى الكامفروج وانا بالروم التى انا بها صدمت والله...
بعض الأخوة يطلب التعرف على فتيات لمجرد الصداقه كما يقول.. هنا سؤال يطرح نفسه.. ماهو تعريفك للصداقه؟..
دعني أكون أوضح معاك فأقول مثلاً في بعض الدول العربيه.. عندما تأتي وتقول للناس أو شخص "أنا عندي صديقه أو صاحبه" فماذا يفهم من هذا الكلام؟. نحن لسنا بغرب ولم نتربا على الأفكار الغربيه. لنرجع إلى ماتعارف عليه الناس عندنا. فإذا قلت لي بأن هدفك نبيل ونظيف ووو من الكلام الحلو فأقول لك "ماشي الحال... طيب.. تعال.. ماتعريفك للصديق؟" أنا وكلنا نعرف بأن الصديق هو شخص محبب إليك يعرف عن حياتك ويعرف الكثير من أسرارك ويشاركك أفراحك وأحزانك. يعني الصديق يفرح لفرحك ويحزن لحزنك. هل هذا ماتريده من البنات اللي تتعرف عليهم من الساحه؟ إذا قلت "نعم" فأقول لك.." هل ترضى أن أختك أو أمك تتعرف على واحد في الساحات وتشاركه أفكاره وهواجسه وأفراحه وأحزانه.. وتفرح لفرحه وتزعل لزعله؟" وهي أساساً ماتعرف من هو هذا الشخص ولا تعرف شيء عن حياته ولا عن كم بنت نكبها ودمر حياتها؟؟؟ إذا ماترضى هذا الشيء على أختك أو أمك فكيف ترضاه على أختك المسلمه بنت الجزيره والخليج والعروبه؟؟ وإلا ماهي أختك؟؟...
====
نقطه ثانيه::
كلام "أريد صديقه" "أود أن أتعرف على أصدقاء من الجنسين" .. من متى هذا الكلام عندنا؟؟ أتحداك وأتحدى أي واحد ينزل الشارع أو يوقف في الجامعه ويقول "أود التعرف على صديقه.." ليه؟؟ لأنه مايقدر ويعرف إنه عيب. هذا الشخص يضرب ألف حساب لردة فعل المجتمع على هذه العمل.. طيب.. ليه إذاً تعمل نفس الشيء ولكن في الساحات والإنترنت؟؟ لأنك تعرف ماأحد يعرفك.. ولأنك تتمسكن حتى تتمكن.. ولأنك تنسى بأن الله يعلم ماتفعل على الإنترنت وتتناسى بأن الله يطلع على الكذب والكلام الفاضي عن شخصيتك الخرافيه التي مابقيت بنت إلا وعلمتها.. .
====
نقطة ثالثه:
يابنات الإسلام.. يابنات عائشه وخديجه وصفيه..أين الحياء؟؟ خافوا الله في أهاليكم.... أهلك وثقوا فيك وتركوا لك حرية التجول في الإنترنت فلا تسئيين إستغلالها.. والدك المسكين مايدري إنك على الإنترنت متفرغه تسولفين مع الحبيب.. وفلان وفلان.. خافي الله في هذا الاب اللي وثق فيك.. خافي الله في أمك اللي تجيب لك الشاى إلى عندك وتفكر إنك مسكينه تحلين واجباتك على الإنترنت ومادرت إنك تكلمين فلان وعلان.. كفى تقليداً للغرب والكفار .. كفايه مشاهدة مسلسلات مصريه وخليجيه وأفلام أمريكيه وهنديه.. والله ماضيعكم إلا التقليد.. ماعندكم هويه تفتخرون فيها؟؟ ماعندكم تاريخ ترجعون إليه؟؟ ماعندكم هم غير التقليد والتحرر على طريقة نوال السعداوي وعائشه المانع وباقي الطقاقات..؟ ماعندكم هم غير متابعة الفاسقه العاهره اللي تغني أمام الملايين وبكل جرأة ووقاحة "أعشقك وأموت فيك.." .
=====
ياأختي .. أقسم بالله العظيم ثم أقسم بالله العظيم بأن من يدعوك إلى التحرر والتمرد على الإسلام "العادات يطلقون عليها" هو أول من يطمح في التمتع بجسدك... وأقسم بالله العظيم بأن من يدعوك للشرف والعفه ولبس الحجاب الشرعي وحب الجلوس في البيت وعدم الإختلاط هو من يود لك الخير ويطمح في نتاج عقلك....
======
مثال للمجون الذي وصل إليه البعض::
في الساحة الأدبيه.. يأتي واحد فاضي ماعنده شغله ويفتح القاموس النبطي ويختار عشرين كلمه ويرتبها بعدين يسميها شعر.. ويضعها في الساحة الأدبيه .. تأتي وحده فاضيه مثله وتجيب أخواتها وإلا صاحباتها يعطونها شوية كلمات وترتبها وتسميها شعر وترد على الشخص الأول... بعدين يجي الكذاب ويقرأ اللي كتبت له ويعصر نفسه اليوم كله عشان يطلع كلمتين يرد عليها.. وفي هذه الكلمتين يشرح لها مامر به من الماسي في الليله الماضيه بعد أن قرأ ردها عليه وكيف أنه لم ينم الليل وووو وكيف أنه أكتشف أنه يحبها..
والله العظيم مسخره ومهزله مبكيه تجري أمام أعيننا..
أرجع وأقول.. ياأخي .. يارجل.. ياإبن الرجال.. ياولد القبيله... ترضى أن أختك تأتي هذا الساحه المسماه جوراً وبهتاناً بالأدبيه وترد على واحد كاتب (شعر) يشكو فيه من هجران حبيبته وتقوم أختك بالرد عليه وكيف أن حبيبها أيضاً هجرها وتصف مامرت فيه.. من هذا الكلام..؟ والله أتحدى شخص كامل الرجوله وله غيرة وإحساس أن يرى أخته تفعل هذا الشيء..
إذا ياأخي غار على بنات الناس... لاتلعب بعقولهم بأسم الصداقه والتعارف.. ياأخي إرضى لبنات الناس ماترضاه لأهلك..
=====
طبعاً كلامي لايشمل الجميع ولاحظوا بأني لم أسمي شخص واحد في هذا المقال.. وللعلم في هذه الساحات شباب واخوات يسوون ملايين..
في حقيقة لايمكن أن نتجاهلها وهي:
أن من الشباب اللي يطلبون صحبة وصداقة البنات ومن هذا الكلام المعسل لا يرضى هذا على أخته ولا على أمه.. ولكن الشيطان أقوى منه.. فحاله مثل حالة المدخن الذي يعرف أنه حرام ولكن يقول.. الله يهدينا.. إنشاءالله أتركه قريب.. فبعض الأخوة هنا عندهم غيره وشهامة فلا يرضى أن يأتي واحد ويعامل أهل بيته بالطريقه التي هو يعامل فيها بنات الناس في هذه الساحات والإنترنت.. فأقول لهذا الشخص والأخ الحبيب.." إلى متى؟؟؟ إلى متى تفعل ماتفعل وتضحك على إخواتك المسلمات بأسم الصداقة البريئه..؟ يوم يومين.؟ شهر شهرين.. سنه..؟ وإلا عندما تتزوج تتوقف وتتركها تتخبط تبحث عنك؟.. يمكن تموت قبلها.."
====
ياشباب... الله يرحم والديكم.. خافوا الله في بنات الناس... بعض الرجال يثق في بناته ثقه عمياء فيتركها على الإنترنت ماتشاء.. فتأتي أنت وتستغل ذلك وتلعب على عقل هذي البنت.. وأنا متأكد بأن أبو هذي البنت لو قرأ وعرف ماتكتبه بنته لسوف يمنعها عن الإنترنت على أقل تقدير.. هذا إذا لم يضربها.. .
فياأخي الحبيب.. ياأبن الأصول ... ياللي تحافظ على أختك وأمك... حافظ على أخت وأم جارك اللي تسولف معاها على الإنترنت
بهذا اصل الى ختام مقالى اليوم
وارجو عدم الزعل فهذه هى حقيقتنا المرة
اصبحنا مقلدين وليس مبدعين
اصبحنا ممسوحين من قائمة كوكب الارض
وان لم نمسح فنحن فى اسفل القائمة